2009/11/25

سند الحياة

  1. تقول إبنة، وأخت، وزوجة وأم،
.
سألوني عن سندي بالحياة.
فنظرت الى زوجي في عزة، وقلت: زوجي هو سكني.
لكنني تأملت في انه قد ينكرني وقد يتغير علي فنكست رأسي.

ثم نظرت الى ابي، وقلت :ابي، هو حضني
لكنني تذكرت انه قد يفارقني في اية لحظة، فمسحت عبرة من عيني..

ثم نظرت الى اخوتي، وقلت:
نعم هؤلا هم عزوتي لكنني تذكرت الحياة ومتاعبها، وانهم قد يلتهون عني، فطأطأت رأسي

وقتها أحتضنت إبني وقلت
نعم أنت ذخري لوقت عجزي، لكنني خشيت عليه من الزمن ومن تقلباته وأنه ايضاً قد يغتر بالحياة.

فوجدتني وسط دموعي أرفع رأسي ،إلى السماء وقلت:
كل من ذكرتُهم, بعد التفكر طأطأتُ رأسي، وكتمت دمعي في نفسي، وغصّ بالألم حلقي.
إلا أنت
عندما ذكرتُك رفعت رأسي، واستبشرت ،واستنار وجهي_
يارب أنت سندي ،وإليك وكلت امري
يارب، أنت فرحي ،أنت أُنسي_
عندما يتركني الجميع، ستكون انت معي، حتى في قبري_يارب_انت سندي، وملاذي، ووِجهتي، وفي يديك وضعتُ مفاتح امري_ياااارب_
وكلتُك امري فأنتَ خيرَ وكيل ، دبر لي أمري فإني لا أحسن التدبير.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق