لاتسألونى من هى
لاتسألونى من هى
حبيبتى بالحب ملكت فؤادى
فيض الحنان من مشاعرها يتدفق
خصالها الوفاء
حتى صارت للوفاء رمزا بتفوق
من الصباح أشتق أسمها
فصارت للصباح أسم مؤنث
لاوالذى تسجد الجباه له
ماقالت لا لشىء قط فعلته
لا بفيها ولا همسا ترفض
دائما كان حديثاها
من تحت النظر غير معلن
حفظت لنفسى مقامها
كما حفظت لنفسى عن مقام يشينها
لم أشرلشىء قط الا وقبل الأشارة يوجد
حفظنا لأنفسنا ماؤها
فلم يسمع لنا جار مابيننا
فى ظلالها أولادى بالتفوق ينعموا
فى الصباح نظرتها
تشرح الصدر لاتعرف التملق
كلها شرف وعفة وطهارة لاتوصف
فلا تسألونى من هى
هذا قلمى فما عساى أن يكتب
هى أغلى وأكبر مما يكتب
صارت للوفاء مثال
فماذا أنا قائل
لايليق برمز الوفاء
أن يكتب له بقلم من رصاص
او بالحبر بعدد ألوانه
بل يكتب لها بما يجرى فى العروق من دم
على صفحات جلدى ذاك معبرا
ام ماذا افعل
ماذا اهدى لها كلاما
احساسا ام ماذا أنا فاعل
انها أغلى عندى من كل المعانى
اقول لها ان صورتها لاتغب عنى
فماذا أفعل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق