(الصمت وصون اللسان)
عن ابى هريرة رضى الله عنه عن النبي (صلى الله عليه وسلم) قال: (من حسن اسلام المرء تركه ما لا يعنيه) وقال الامام الشافعى رضى الله عنه لصاحبه الربيع : ياربيع لاتتكلم فيما لا يعنيك فانك اذا تكلمت بالكلمة ملكتك ولم تملكاها .
احفظ لسانك ايهاالانسان ........لايلدغنك انه ثعبان
كم فى المقابر من قتيل لسانه..............كانت تهاب لقاءه الشجعان
( الغيبة)
عن ابى هريرة رضى الله تعالى عنه أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال:أتدرون ما الغيبة ؟ قالوا: الله ورسوله أعلم . قال ’’ ذكرك أخاك بما يكره’’ قيل : وان كان فى أخى ما أقول ؟ قال : ان كان فيه ماتقول فقد أغتبه وان لم يكن فيه فقد بهته.رواه مسلم
وروى عن جابر رضى الله عنه عن النبى (صلى الله عليه وسلم ) أنه قال:اياكم والغيبة
فان الغيبة أشد من الزنا ثم قال رسول الله صلى الله عليه سلم: ان الرجل ليزنى فيتوب ؛ فيتوب الله عليه ؛ وان صاحب الغيبة لم يغفر له حتى يغفر له صاحبها.
(نصيحة)
أخى المسلم فلا تكن صاحبا لابليس لعنه الله أغتاب آدم عليه السلام وأوحى الله تعالى الى موسى عليه الصلاة والسلام أن المغتاب اذا تاب فهوآخرمن يدخل الجنة وان أصر فهو أول من يدخل النار وأعلم أخى المسلم اعلم انه كما يحرم على المغتاب ذكرالغيبة كذلك يحرم على السامع استماعها .والى ان نلتقى فى الرسالة الثانية عن اللسان ان شاءالله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق